السبت، سبتمبر 03، 2011

شعر


عليك ثيــــابٌ أكلَ عليها الــــدهرُ وعل بها كــالطير مزقه الصقرُ

وكنت زمانًا تلبســين مفــوفاً يُرصــعه الياقـــوت والـــوٍرق والتبرُ

وعشت سمـــــــوًا دام عزًا لأهله فكان سموًا لا يضـــــــاهئه البدرُ

فيا أمتي هل ثمَّ عذرٌ لعلـــنا تعللــــناالامـــــالُ ان نفع العــــــــــذر

ويا قوم هل أنتم ترون كما أرى جماعةَ جرذان يضيق به الجحـــرُ

سلالةَ أقــــــــوام كأن صدورهم كتاب بطولات تسطـــــره السمــر

وهم ركعوا من بعد أسلاف نصرهم كما ركع الكفار إذ بدر النصر

نخاف من الموســــاد خوف إلهنا ونرغب اوبامـــــا إذا ظهر الفقر

ونفرح للـــــدولار فرحة منتــش أليس هو الإكرام والعــز والفخر

وحفنة حكام تفرق شملـــــــــــــهم ذليلون مشؤومـــون منطقهم كفر

يظنون أمريكا هي الله ربهم ألا بعدو سحـــقا ولازمهم خُســـــــــر

نذبح كالأنعام في كل ساحـــــــــة لأنا وضعنا السيف فبتعد النصر

وما شينتي أن أخرج العيب شامتا ولكن ما بالقــِــدر أخرجه القِـدر

وإنا إذا كنا نطــــأطأ رأسنا إلى غيرنا فالنصــــر فاز به الغيـــــرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب رسالتك او تعليقك او رايك